ما هو الهرمون المسؤول عن الحمل لدى النساء
هرمونات البروجستيرون والإستروجين
هناك نوعان من هرمونات الحمل الأساسية: الإستروجين والبروجسترون. تزداد مستويات هرمون الاستروجين بشكل كبير أثناء الحمل وتبلغ ذروتها بالفعل عند أعلى المستويات التي ستشهدها المرأة في حياتها. وبالتالي ، فإن كمية هرمون الاستروجين التي ينتجها جسم المرأة الحامل.
وإن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين يساعده الرحم والمشيمة على نقل العناصر الغذائية للجنين ، ودعم نموه ونموه ، وتكوين الأوعية الدموية المسؤولة عن نقل غذاء الجنين.من المهم معرفة أن ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هو سبب ظهور الأعراض الأولية وعلامات الحمل ، بما في ذلك الغثيان. وهذا عندما يصل الإستروجين إلى أعلى مستوياته.
كما يرتفع هرمون البروجسترون أثناء الحمل ، وهذا الارتفاع حاد للغاية. ويلعب هذا الهرمون دورًا مهمًا أثناء الحمل عن طريق زيادة حجم الرحم حتى يتمكن الجنين من النمو، وتأثير آخر لارتفاع هرمون البروجسترون هو استرخاء الأربطة والمفاصل أثناء الحمل.
هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية
يوجد هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أثناء الحمل ويمكن العثور عليها في اختبار البول بعد 12-14 يومًا من الحمل. يمكن معرفة مستوياته من خلال فحص الدم بعد 11 يومًا من الحمل.
ويزداد تركيز هذا الهرمون تدريجياً ويتضاعف كل 72 ساعة، ويبلغ ذروته في الأسابيع ما بين 8-11 أسبوعًا. بعد ذلك تبدأ مستويات هذا الهرمون في الانخفاض حتى نهاية الحمل.
هرمون محفز الالبان البشري المشيمي
هناك هرمونات مختلفة مرتبطة بالحمل، على سبيل المثال اللاكتوجين المشيمي البشري. يتم إنتاج هذا الهرمون من قبل خلايا المشيمة ويزود الجنين بالعناصر الغذائية أثناء الحمل، وكما أنه يساعد على تحفيز قنوات الحليب استعدادًا للرضاعة الطبيعية.تأثير الحمل على المرأة
قد يكون من المفيد للمرأة الحامل أن تفهم كيف يتفاعل جسدها مع مراحل الحمل المختلفة ، وكذلك كيف يمكن للحمل أن يؤثر على عواطفها ومشاعرها، فيما يلي بعض الطرق الرئيسية التي يؤثر بها الحمل على النساء:1- مشاكل التركيز
2- تقلبات المعدة
التغيرات المزاجية شائعة للغاية أثناء الحمل، وغالبًا ما تحدث بشكل متكرر خلال الأشهر الثلاثة الأولى وحتى نهاية الفصل الثالث.وأثناء الحمل، تعاني العديد من النساء من الاكتئاب. إذا كنت تعاني من أعراض مثل صعوبة النوم، وتغيرات في عادات الأكل، وتقلبات مزاجية لأكثر من أسبوعين، فتحدث إلى طبيبك.في الوقت نفسه، ضع في اعتبارك أن الدورة الشهرية، والحمل يشتركان في العديد من أوجه التشابه. قد تتسبب الهرمونات في انتفاخ الثدي، وقد تشعرين بتقلب المزاج، وإذا كنت تعانين من متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، فمن المحتمل أن تعانين من تقلبات مزاجية أكثر حدة أثناء الحمل، وقد تنتقل من الشعور بالسعادة إلى البكاء في الدقيقة التالية.
3- زيادة حجم الثدي
من العلامات المبكرة للحمل زيادة حجم الثدي، وبسبب الزيادة في مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون ، سيحدث نمو الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى، وقد يستمر الثدي في النمو طوال فترة الحمل. يمكن أيضًا أن يتأثر القفص الصدري للمرأة الحامل ، بحيث يبدأ الطفل في تنفس أكسجين إضافي، وقد يؤدي هذا إلى زيادة حجم الثديين.4- أختلاف البشرة
يمكن أن تحدث العديد من المضاعفات الجلدية للمرأة الحامل نتيجة التغيرات الهرمونية وتمدد الجلد، ويزداد حجم ضخ الدم عند المرأة الحامل ليوفر دمًا إضافيًا للرحم والأعضاء الأخرى وخاصة الكلى مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأوعية وزيادة إفراز الغدة الدهنية.
وقد تصاب بعض الأمهات الحوامل ببقع بنية أو صفراء على جلدهن، تسمى الكلف، حيث سيلاحظ البعض الآخر وجود خط داكن أسفل منتصف أسفل البطن. ويمكن أن تصاب النساء الحوامل بفرط تصبغ، لأن هرمونات الحمل تجعل الجسم ينتج المزيد من الصبغة.
وقد لا تتوزع الصبغة الزائدة بالتساوي، لذلك قد تبدو البشرة الداكنة كبقع من اللون، ومن الصعب منع الكلف، لكن استخدام كريم الوقاية من الشمس والابتعاد عن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يخفف من الإزعاج.
وقد تصاب بعض الأمهات الحوامل ببقع بنية أو صفراء على جلدهن، تسمى الكلف، حيث سيلاحظ البعض الآخر وجود خط داكن أسفل منتصف أسفل البطن. ويمكن أن تصاب النساء الحوامل بفرط تصبغ، لأن هرمونات الحمل تجعل الجسم ينتج المزيد من الصبغة.
وقد لا تتوزع الصبغة الزائدة بالتساوي، لذلك قد تبدو البشرة الداكنة كبقع من اللون، ومن الصعب منع الكلف، لكن استخدام كريم الوقاية من الشمس والابتعاد عن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يخفف من الإزعاج.