التهاب الثدي هو مشكلة صحية نادرة لكنها تسبب ألم في الثدي، الحمى، التعب، والصعوبة في التنفس. يصاب بها العديد من الناس، ويشير البعض إلى أن التهاب الثدي هو الشيء الذي يزعجهم الأكثر. التهاب الثدي يصاب الثدي الصغيرة التي تحتوي على الغدة النخامية التي تصنع الغدة الثلاثية التي تصنع الغدة الثلاثية التي تصنع الدماغ، فهنا نذكر لكم في مقالنا عبر موقع ويب صحتي طرق علاج التهابات الثدي بشكل تفصيل.
أعراض التهاب الثدي
- الألم أو الدفء عند اللمس على الثدي.
- التورم، والسماكة في الأنسجة الثدية.
- الألم أو الشعور بالحرقان بشكل مستمر أو أثناء الرضاعة الطبيعية.
- الجلد الذي يصبح احمرار على شكل إسفين.
- الشعور بالمرض بشكل عام.
- الحمى التي تصل إلى 38.3 درجة مئوية أو أعلى.
أسباب وعوامل خطر التهاب الثدي
1. أسباب التهاب الثدي
انسداد قناة الحليب
إذا لم يتم إفراغ الثدي بشكل كامل أثناء الرضاعة، فقد يحدث انسداد في قناة الحليب، مما يؤدي إلى ظهور التهاب الثدي الذي يؤدي إلى الألم، التورم، الجلد الذي يصبح احمرار، الشعور بالحرقان، الشعور بالمرض بشكل عام، الحمى. هذه الحالة يجب عليك التشخيص والعلاج المناسب من قبل الطبيب الذي يحدد العلاج الصحي الذي يناسب الحالة الشخصية.
دخول البكتيريا إلى الثدي
يمكن أن يدخل البكتيريا من سطح الجلد وفم الطفل إلى قنوات الحليب من خلال الشقوق في الجلد الحلمة أو الفتحات الموجودة في قناة الحليب. الحليب الذي لم يفرغ يشكل أرضًا خصبة للبكتيريا التي يزيد من الخطر على التهاب الثدي.
2. عوامل خطر التهاب الثدي
تشمل الظروف التي يمكن أن تزيد من احتمال حدوث التهاب الثدي العديد من العوامل، مثل:
- نوبة التهاب سابقة أثناء الرضاعة الطبيعية.
- حلمات متشققة أو متقرحة على الرغم من عدم الإصابة بالجلد.
- ارتداء الحمالة الصدر الضيقة أو الضغط على الثدي عند استخدام الحزام الأمان أو الحمل الثقيل.
- الشعور بالتعب الشديد أو الإجهاد، التغذية السيئة، والتدخين.
مضاعفات التهاب الثدي
يشكل التهاب الثدي الذي لم يتم التشخيص أو العلاج بشكل كافي، أو الذي ينتج عن انسداد قناة الحليب، مضاعفات كبيرة، كالتجمعات الدموية أو الخراج في الثدي الذي قد يحتاج إلى العلاج الجراحي.
لتجنب هذه المضاعفات، يجب التشخيص المبكر والعلاج المناسب للتهاب الثدي، يجب التوصل بشكل مباشر إلى الطبيب في حالة الظهور أي علامات أو أعراض مثل الألم أو الدفء عند اللمس على الثدي، التورم، الجلد الذي يصبح احمرار على شكل إسفين، الشعور بالمرض بشكل عام، الحمى.
تشخيص التهاب الثدي
يجري الطبيب فحصًا جسديًا شاملًا لتشخيص التهاب الثدي، يطلب منك الاطلاع على العلامات والأعراض التي تعانيها.
قد يجري أخذ عينة من الحليب الثديي للتحليل، لتحديد المضاد الحيوي الذي يناسب العدوى الخاصة بك.
يجب التنويه إلى أن نوع نادر من سرطان الثدي الذي يطلق عليه التهاب الثدي الالتهابي قد يشبه التهاب الثدي الطبيعي في الأعراض، قد يطلب الطبيب منك القيام بالأشعة السينية أو الأشعة الموجية للتأكد من التشخيص.
وإذا استمرت الأعراض بعد العلاج الذي قد يجب القيام بعملية الخزعة للتأكد من عدم إصابتك بسرطان الثدي.
علاج التهاب الثدي
1. المضادات الحيوية
إذا كان يشكل التهاب الثدي عدوى، فعادةً ما يطلب الطبيب العلاج باستخدام مضادات حيوية لمدة 10 أيام. من الضروري أن تتناول الجرعة المطلوبة من الأدوية لتقليل فرصة تكرار العدوى، ولكن إذا لم يشف التهاب الثدي بعد ذلك فيجب التواصل مع الطبيب للحصول على مزيد من النصائح الطبية.
2. مسكنات الآلام
قد يوصي الطبيب باستخدام مسكنات آلام على الطريقة الطبيعية، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، التي لا تحتاج إلى وصفة طبية للاستخدام. يجب التأكد من الطبيب قبل الاستخدام لتجنب الشخص الضارة.
الوقاية من التهاب الثدي
للحفاظ على الرضاعة الطبيعية الصحيحة والتجنب من المضاعفات، مثل التهاب الثدي، يعد التشاور مع مستشار الرضاعة الطبيعية في المستشفى كخيارهام. يمكن للمستشار أن يعطيك نصائح وإرشادات قيمة لطرق الرضاعة الصحيحة والتجنب من التهاب الثدي، مثل:
- صفي كل الحليب من ثدييك أثناء الرضاعة الطبيعية.
- اسمح لطفلك بإفراغ ثدي واحد تمامًا قبل التحول إلى الثدي الآخر أثناء الرضاعة.
- غيري الوضع الذي تستخدمينه للرضاعة الطبيعية من رضعة إلى أخرى.
- تأكدي من أن طفلك يرضع بشكل صحيح أثناء الرضاعة.
- حاول الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن.
الخاتمة
ختاماً، التهاب الثدي هو مشكلة صحية نادرة لكنها يمكن التغلب عليها بطرق العلاج الصحيحة، تضمن الأدوية المضادة للألم، العلاج الطبيعي، التدليك الطبيعي، والجرعة الجديدة المضادة للألم التي يحددها الطبيب. الحصول على العلاج الصحيح يجعل الشخص يعاني من التهاب الثدي يشعر بالألياف الصحيحة ويعود إلى الحياة الطبيعية.