علاج تكيس المبايض وأثره على الحمل والولادة ، وهي متلازمة شائعة لدى الفتيات والسيدات على حدٍ سواء. تنتج عن خلل في توازن الهرمونات الذكرية والانثوية، تشتكي المريضات فيه من شعرانية وحب الشباب وعدم انتظام الدورة الشهرية. سنتعرف في مقالنا على أهم طرق علاج تكيس المبايض وأثره على الحامل وولادتها . لمزيد من المقالات زوروا موقعنا ويب صحتي.
علاج تكيس المبايض وأثره على الحمل والولادة
تختلف أساليب العلاج بحسب شدة الحالة و العمر وما اذا كانت تخطط للحمل. سنذكر أهم طرق العلاج لتكيس المبايض:
- تغيير نمط الحياة، وهو الخيار الأول لدى الأطباء، ويعد مناسبا للفتاة والسيدة التي تخطط للحمل. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار، سيعمل الأنسولين بشكل أكثر كفاءة وستشعرين بان الدورة الشهرية أصبحت أكثر انتظاماً.
- العلاج الدوائي للسيدة، ويلجأ له الأطباء عند عدم كفاية تغيير نمط الحياة بمفرده لتحسين الحالة. قد يصف الطبيب أدوية لمقاومة الأنسولين كالميتفورمين، أو محرضات الإباضة كالكلوميفين، وتوصف محرضات الإباضة للسيدة اللاتي يرغبن في الإنجاب.
- العلاج الدوائي للفتاة، يمكن للفتاة تناول الميتفورمين الذي يقلل مستويات الاندروجين(هرمون الذكورة)، كما يمكن أن يوصف لها حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية.
- الجراحة، وتعتبر أحد الحلول أيضاً، وهي علاج لمشاكل الخصوبة المسببة بتكيس المبايض.
أثر تكيس المبايض على الحامل والولادة
لتكيس المبايض أثر سلبي على الحامل وأثناء الولادة، حيث قد يسبب للحامل وولادتها:
- سكر الحمل، ويؤثر ذلك على نمو الطفل وقد يؤدي لولادة مبكرة.
- تسمم الحمل، وهنا تكون الولادة ضرورية بغض النظر عن عمر الحمل.
- الولادة المبكرة، التي تعتبر سبباًرئيسياً لوفاة الرضع.
- الولادة القيصرية، وذلك بسبب المضاعفات المرافقة للمرض.
وبهذا نكون قد استوضحنا علاج تكيس المبايض وأثره على الحامل والولادة. تختلف طرق العلاج بين امرأة وأخرى، لكن يبقى تغيير نمط الحياة هو الخيار الأول والأكثر امانا، والأقل ضررا على الحامل وفي الولادة.
شاهد أيضاً: تأثير الرياضة على علاج تكيس المبايض
الأسئلة الشائعة
ماذا يحدث اذا لم يتم علاج تكيس المبايض؟
أكثر من 50٪ من النساء يصبن بمرض السكري من النوع 2 قبل سن الأربعين. خطر الإصابة بأمراض القلب ، وخطر ارتفاع ضغط الدم
كم من الوقت يحتاج علاج تكيس المبايض؟
تختلف مدة علاج تكيسات المبيض باختلاف نوع العلاج ودرجة التكيسات عند النساء. على سبيل المثال ، يستغرق العلاج بالأدوية الهرمونية حوالي ثلاثة أشهر إلى سنة ، حسب الحالة.