د. محمد قورة هو طبيب متخصص في طب العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي، يقدم علاجاً فعالاً لمشاكل الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة بدون الحاجة إلى جراحة. يستخدم د. قورة تقنيات حديثة ومتطورة لتخفيف الألم وتحسين الحركة، مما يساعد على استعادة الوظائف الحركية بشكل سريع وفعال. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول خدمات د. قورة من خلال زيارة موقع ويب صحتي.
ما هو الانزلاق الغضروفي؟
الانزلاق الغضروفي هو حالة طبية شائعة يتميز فيها الغضروف الليفي الموجود بين فقرات العمود الفقري بالانزلاق من موضعه الطبيعي، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب والأنسجة الرخوة المحيطة بالعمود الفقري. يمكن أن يتسبب الانزلاق الغضروفي في أعراض مثل الألم الحاد في الظهر أو الرقبة والألم المشترك في الذراعين والساقين والخدر والتنميل. قد يتم علاج الانزلاق الغضروفي بطرق مختلفة، بما في ذلك العلاج الطبيعي والأدوية والتدخل الجراحي في بعض الحالات.
ما هي خشونة الركبة؟
خشونة الركبة هي حالة طبية تتسم بتلف غضروف الركبة، والذي يعمل كعازل بين العظم المرتبط بالركبة. تؤدي هذه الحالة إلى احتكاك العظام ببعضها البعض والتي قد تسبب تآكل وتلف العظام والضرر الدائم للمفصل. ويعاني المرضى الذين يعانون من خشونة الركبة من ألم شديد وصعوبة في الحركة والمشي. وتعد العلاجات غير الجراحية ومنها العلاج الطبيعي والأدوية وتعديل النظام الغذائي وفقدان الوزن واستخدام التمارين الرياضية والتغييرات النمطية للحياة طرقاً فعالة للتعامل مع خشونة الركبة وتخفيف الألم وتحسين الحركة.
ما هي التقنيات التي يستخدمها د. محمد قورة في علاج الانزلاق الغضروفي؟
يستخدم د. محمد قورة العديد من التقنيات غير الجراحية في علاج الانزلاق الغضروفي، ومنها:
- علاج النطق الإيجابي: وهو تقنية يتم فيها تكرار الجمل الإيجابية لتحفيز العقل الباطن وتغيير السلوك السلبي.
- تمارين العلاج الطبيعي: وتتضمن تمارين القوة والمرونة والتوازن التي تهدف إلى تحسين الحركة وتخفيف الألم وزيادة المرونة.
- التدليك العلاجي: وهو تقنية يتم فيها تدليك العضلات والأنسجة الرخوة لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف الألم.
- الأكوبانكينغ: وهي تقنية يتم فيها وضع الأقراص اللاصقة على الجسم لتحسين التوازن والتنفس وتخفيف الألم.
- التدريب الوظيفي: وهو تقنية تتضمن تدريب المريض على القيام بالأنشطة اليومية بطريقة صحيحة لتحسين الحركة والوظيفة.
تستخدم هذه التقنيات بشكل شائع في علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة، ويمكن أن تساعد على تحسين الحالة الصحية للمرضى.
كيف يمكن لعلاج د. محمد قورة أن يساعد على تحسين الحركة وتخفيف الألم؟
يمكن لعلاج د. محمد قورة أن يساعد على تحسين الحركة وتخفيف الألم بعدة طرق، منها:
- تحفيز التئام الغضروف المتضرر: يقوم د. محمد قورة بتحفيز التئام الغضروف المتضرر باستخدام تقنيات غير جراحية مثل الأكوبانكينغ والتدليك العلاجي والعلاج الطبيعي.
- تحفيز الدورة الدموية: يستخدم د. محمد قورة تقنيات مثل الأكوبانكينغ والتدليك العلاجي لتحفيز الدورة الدموية في الجسم، مما يساعد على تحسين الأوضاع الصحية للمرضى.
- تمارين العلاج الطبيعي: يستخدم د. محمد قورة تمارين العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين الحركة وتخفيف الألم.
- التغييرات النمطية للحياة: يقدم د. محمد قورة نصائح وتوجيهات للمرضى بشأن كيفية تغيير نمط حياتهم والتغذية والتمارين الرياضية اللازمة لتحسين صحتهم وتخفيف الألم.
باستخدام هذه الطرق، يمكن لعلاج د. محمد قورة أن يحسن الحركة ويخفف الألم للمرضى الذين يعانون من الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة، ويساعد في تحسين الحالة الصحية لهم.
ما هي الفوائد الإضافية لعلاج د. محمد قورة بدون جراحة؟
توفر العلاجات التي يوفرها د. محمد قورة لعلاج الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة فوائد عديدة، منها:
- تفادي الجراحة: يمكن للمرضى تفادي الجراحة والمضاعفات المرتبطة بها وتجنب فترات النقاهة الطويلة التي تتطلبها الجراحة.
- التعافي السريع: يمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع مع علاج د. محمد قورة بدون جراحة.
- التكلفة المنخفضة: يعتبر علاج د. محمد قورة بدون جراحة بديلاً أقل تكلفة بكثير من الجراحة والعلاجات التقليدية.
- تحسين الحالة الصحية العامة: يمكن للمرضى تحسين الحالة الصحية العامة للجسم والوقاية من الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
- تحسين الصحة النفسية: يساعد علاج د. محمد قورة بدون جراحة في تحسين الصحة النفسية للمرضى والتخلص من القلق والتوتر المرتبط بالحالة الصحية.
باستخدام العلاجات التي يوفرها د. محمد قورة، يمكن للمرضى الحصول على فوائد إضافية لعلاج الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة بدون جراحة، وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.
تجارب وآراء المرضى الذين تلقوا علاجاً من د. محمد قورة
تلقى د. محمد قورة إرشادات كبيرة وإيجابية من قبل المرضى الذين تلقوا علاجاً منه. حيث أنهم أبدوا ارتياحهم لأسلوبه الطبي وتجربته الطويلة في مجال علاج الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة بدون جراحة. ويشير المرضى إلى أن العلاج الذي يقدمه د. محمد قورة أدى إلى تحسين حركتهم وتخفيف الألم بشكل كبير، وذلك بعد علاجات قصيرة الأجل وبأسعار معقولة.
علاج الغضروف بدون جراحة : شفط الغضروف
يعتبر شفط الغضروف أو ما يعرف بالمصطلح الطبي "النوعية المائية لشفط الغضروف" هو إحدى الطرق الغير جراحية لعلاج الانزلاق الغضروفي. يتم هذا العلاج عن طريق حقن سائل خاص في منطقة الغضروف المنزلق، مما يساعد على إعادة ترتيب المواد الغضروفية وتحفيز نمو الأنسجة الملتهبة، وبالتالي تحسين حالة الغضروف.
تعتبر هذه الطريقة آمنة وفعالة، ولكن يجب تطبيقها بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج. كما أن هذا العلاج ليس دائمًا يناسب جميع المرضى، ويتوقف الأمر على حالة الانزلاق الغضروفي ومدى تقدمه.
تنصح العديد من المراكز الطبية بتقديم النوعية المائية لشفط الغضروف كبديل للعمليات الجراحية، ويعتبر د. محمد قورة واحدًا من الأطباء الذين يتمتعون بخبرة كبيرة في هذا النوع من العلاج، ويمكن للمرضى الاستفادة من خدماته في هذا الصدد.
متي نلجأ إلي عمليه شفط الغضروف ؟
تعتبر عملية شفط الغضروف أو المصطلح الطبي النوعية المائية لشفط الغضروف وسيلة غير جراحية لعلاج بعض أنواع الانزلاق الغضروفي في المفاصل، وتعتمد على حقن سائل خاص في منطقة الغضروف المنزلق.
يتم اللجوء إلى هذا العلاج في الحالات الأقل خطورة، والتي تعاني من انزلاق غضروفي محدود ولا يتطلب إجراء عملية جراحية. كما يتم استخدام هذه الطريقة في الحالات التي لا ينصح بإجراء العمليات الجراحية، مثل الحالات التي تعاني من مشاكل صحية أخرى تمنع إجراء العمليات الجراحية.
ومع ذلك، يجب على المريض استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى أي علاج، بما في ذلك شفط الغضروف، حيث يعتمد هذا القرار على عوامل مثل نوع الانزلاق الغضروفي، ومدى تقدمه، وتأثيره على الصحة العامة للمريض.
هل نلجأ إلي جراحة الغضروف القطني أو عملية شفط الغضروف ؟
قبل ظهور الوسائل الحديثة والمتطورة في علاج الانزلاق الغضروفي، كانت الخيارات المتاحة للمرضى محدودة إلى اثنين فقط: العلاج الطبي والعلاج الطبيعي (الذي لا يعالج الانزلاق وإنما يسكن الألم مؤقتًا في أغلب الأحيان)، أو الجراحة لاستئصال الغضروف المنزلق، والذي يترتب عليه مخاوف من الآثار الجانبية على الجسم.
وفي حالة عدم تحسن المريض بعد استخدام العلاج الطبي، ولكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الجراحة، يعتبر التدخل الجراحي بالشفط الأسلوب الأمثل لعدة أسباب، منها:
1- يساعد المريض على التخلص من الألم بسرعة وبدون انتظار.
2- يمنعه من الوصول إلى مراحل متقدمة من المرض.
3- يحافظ على صحة العصب ويمنع الضغط المستمر عليه لفترات طويلة وبالتالي تفادي فقدان القدرة العصبية.
ماهي اعراض الانزلاق الغضروفي والتي تحتاج إلي شفط الغضروف ؟
يُعد مريض الانزلاق الغضروفي في المرحلة الأولى والثانية من المرضى الأنسب لإجراء عملية شفط الغضروف، حيث يتم تفريغ نواة الغضروف لتخفيض الضغط داخلها وتخفيف الضغط على الضفيرة العصبية والجدار الليفي، مما يؤدي إلى تحسن كبير في الألم الموجود في الظهر أو الساق.
أما فيما يخص المريض في المرحلة الثالثة والرابعة التي تحدث بعد تمزق الجدار الليفي بالكامل، فإن الشفط لن يؤدي إلى استرجاع الأجزاء من النواة التي تحررت وتحركت داخل القناة العصبية أو التي هاجرت بعيدًا. ومثل هذا الجزء الذي هاجر بعيدًا يحتاج إلى استخراج جراحيًا أو بواسطة المنظار الضوئي.
وبالتالي، يجب تشخيص الحالة جيدًا قبل استخدام تقنية شفط الغضروف، بعد التأكد من ذلك عن طريق إجراء صورة الرنين المغناطيسي والكشف على المريض. ويتم اتخاذ القرار بعد ذلك بإجراء عملية شفط تداخلي للغضروف، ولكن بعد أن تأكد الطبيب من أن هذا العلاج هو الأنسب للحالة المرضية. ويجب التذكير بأن تأخير العملية الجراحية قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة والحاجة الماسة للجراحة في وقت لاحق.
كيف تتم عملية شفط الغضروف القطني أو العنقي ؟
عملية شفط الغضروف القطني أو العنقي تتم بواسطة إدخال أنبوب رفيع من خلال فتحة صغيرة في الجلد في منطقة العنق أو الظهر. يتم إرشاد الأنبوب بواسطة جهاز تصوير دقيق مثل جهاز الرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية المقطعية للتأكد من وصول الأنبوب بالشكل الصحيح إلى الغضروف.
ثم يتم تفريغ النواة المركزية للغضروف باستخدام ضغط منخفض، ويتم سحب الجزء الخارجي للغضروف المتأثر بالألم باستخدام أدوات خاصة. بعد انتهاء العملية، يتم تطبيق ضمادة طبية على المنطقة المعالجة لفترة قصيرة.
عملية شفط الغضروف تعتبر عملية جراحية بسيطة ولا تتطلب إقامة في المستشفى، ويمكن أن يتم تحرير المريض بعد عدة ساعات فقط. ومع ذلك، يحتاج المريض إلى فترة نقاهة للتعافي والتأكد من عدم حدوث أي تعقيدات بعد العملية.
عملية تفتييت وشفط الغضروف
شكرا للتوضيح، ولكن للتوضيح الأكثر فإن عملية شفط الغضروف القطني أو العنقي تسمى باللغة الطبية بـ discectomy، وهي إجراء جراحي يتم فيه إزالة جزء من القرص الغضروفي المنزلق في الفقرات العنقية أو القطنية.
وعادة ما يتم إجراء العملية تحت التخدير العام، ويتم الوصول إلى القرص الغضروفي المنزلق من خلال قطع صغير في الجلد والأنسجة الرخوة، ثم يتم إزالة الجزء المنزلق من القرص الغضروفي بأدوات جراحية خاصة ويتم استخدام تقنية الشفط لإزالة الأنسجة المتضررة.
وقد تختلف مدة الاستشفاء بعد العملية حسب حجم العملية وحالة المريض وموقع القرص المنزلق، وعادة ما يحتاج المريض إلى فترة استشفاء تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع قبل العودة إلى العمل والأنشطة الروتينية.
اضرار شفط الغضروف
عملية شفط الغضروف تعتبر عملية آمنة إذا تم التشخيص الجيد والعلاج بشكل سليم، وتعد من أفضل الخيارات التي يتم استخدامها في علاج الألم الناتج عن الغضروف المنزلق. ومن أهم مميزات هذه العملية في مركز علاج الألم هو عدم وجود أي جراحة أو قطع في الجلد أو العضلات، مما يساعد على عودة المريض سريعاً إلى العمل. وبالمقارنة مع الجراحة التقليدية، فإن هذه العملية لا تستخدم التخدير الكلي ولا تسبب أي آثار جانبية بعد العملية.
مميزات الاستئصال الغضروف بدون جراحة
تتميز عملية استئصال الغضروف بدون جراحة بالعديد من المميزات، حيث تُجرى العملية باستخدام التخدير الموضعي دون الحاجة إلى إزالة أي جزء من أجزاء العمود الفقري، وتتم عن طريق فتحة صغيرة لا تترك أي أثر، كما تحافظ العملية على الثبات الديناميكي للعمود الفقري ولا تحدث أي تهتك في عضلات الظهر. وتتم من خارج القناة العصبية ولا تترك تليفات أو التصاقات فيها، ولا تحتاج إلى غرز جراحية. وتستغرق العملية حوالي 20 دقيقة فقط، مما يسهل عودة المريض إلى العمل خلال أسبوع. وعلى العكس من الجراحة التي تحتاج إلى مخدر كامل وإزالة أجزاء من العمود الفقري، وتمكنية حدوث تليفات بالقناة العصبية التي يمكن أن تسبب ضغطًا على جذور الأعصاب وتؤثر على نشاط المريض وأنشطته الحياتية، لا تترك العملية بدون جراحة أي آثار جانبية مثل هذه.