تجربتي مع علاج الحلق الملتهب ، الكثير يتعرض لآلام الحلق خصوصا في فصل الشتاء لكثرة الإصابة بالأنفلونزا وارتفاع درجة حرارة الجسم ، ويلجأ الكثير من المرضى للمضاد الحيوي رغم أنه تم مؤخرا إصدار بعدم تناول المضاد الحيوي للأمور البسيطة كالتهاب الحلق ، لأنه يضعف المناعة خصوصا مع وجود كرونا لذلك سأعرض لكم البديل الذي جربته مع ذكر أحد المضادات في حال عدم التحسن مع البديل وذلك من خلال موقع ويب صحتي.
أعراض التهاب الحلق
هذه الأعراض تكون للكبار والصغار على حد سواء وهى كالتالي:
- تغير الصوت.
- شعور بالألم عند البلع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
- زكام وسيلان الأنف
- احتقان الأنف .
- احمرار اللوز
- احمرار العينين.
- طفح جلدي .
- إسهال.
- غثيان
- وجع الجسم
- تقيؤ خصوصا عند الأطفال.
التهاب الحلق البكتيري
- حدوث الحلق الملتهب بسبب سعال أحد المصابين بالاتهاب البكتيري فينشر العدوى .
- لمس أسطح قد لمست من قبل مصاب بالتهاب بكتيري .
- وصول البكتيريا إلى الحلق قد يكون بسبب تلامس العينين أو الفم عن طريق يدك وهي غير نظيفة ومحملة بالبكتيريا.
- البكتريا العقدية : وهى من أكثر الأنواع المسببة للالتهاب البكتيري ويصرف لها هذا النوع من المضاد الحيوي(البنسيلين، الأموكسيسيلين) وذلك في حالة :الحمى الروميتزمية, ضعف المناعة ،أمراض القلب .
- المكورات العقدية من المجموعة سي و جي.
- النيسرية البنية :المسببة السيلان.
- المتدثرة الحثرية :ينتج عنها مرض الكلاميديا.
- الوتدية الخناقية: ينتج عنها مرض الخناق نادرا جدا.
أسباب الحلق الملتهب
- سعال شديد جدا يسمي بالخناق
- الانفلونزا
- الزكام
- جدري الماء.
- الحصبة .
- فيرس كرونا .
- فيرس نقص المناعة البشري.
- كثرة كرات الدم البيضا.
- عدوة بكتيريا
- مسببات أخرى
- التنفس عن طريق الفم.
- تنفس الهواء الملوث.
- تنفس الهواء الجاف .
- الصراخ لفترات طويلة .
- التحدث لوقت طويل .
- مناعة ضعيفة.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- الحساسية سواء دائمة أو مستمرة .
- المواد الكيميائية مثل عدم تحمل رائحة مسحوق النظافة .
تجربتي مع علاج الحلق الملتهب
- علاج طبي يتمثل في أخذ المسكنات التالية :
- الإيبوبروفين
- والأسيتامينوفين
- الأسبرين.
- والنابروكسين.
- أقراص الاستحلاب
- علاج منزلي
- قسط من الراحة .
- الاستحمام بماء دافئ
- تناول شربة الدجاج.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة.
- الابتعاد عن اللحوم النليئة بالدهون.
- عدم الاقتراب من الأطعمة الحمضية.
- اشرب العصائر دون إضافة السكر.
- تناول السوائل الدافئة مثل مغلى الأعشاب وأفضل مشروب من خلال تجربتي :
- البابونج .
- اليانسون .
- الكركم .
- الزنجبيل بالكركم.
- مغلى قشر الرمان .
- القرنفل.
- عصير الليمون مع العسل الأبيض.
- نصف ملعقة صغيرة ملح أذوبها في كوب ماء دافئ.
- كنت أستبدل الملح أحيانا بصودا الخبر.
- كنت أوصل الماء عن الحلق دون ابتلاعه
- أقوم بالغرغرة كل ثلاث ساعات.
أعراض التهاب الحلق عند الاطفال
- أعراض العدوى الفيروسية
- سيلان.
- ألم في الأذن.
- سعال.
- فقد الشهية.
- أعراض التهاب الحلق البكتيري
- ظهور بقع بيضاء عن اخر الحلق
- صعوبة البلع.
- حمى وارتفاع درجة حرارة الطفل.
- تورم العقد الليمفاوية.
- احمرار اللوزتين.
علاج التهاب الحلق عند الأطفال
- علاج العدوة الفيروسية
- لا يصلح معه المضاد الحيوي وانما المسكنات فقط مثل :باراسيتامول
- بخاخات الأنف لمدة ثلاثة أيام فقط
- منع الأسبرين لانه يسبب متلازمة راي التى قد تسبب الموت
- عدم اخذ اي مضاد حيوي للطفل الا باستشارة الطبيب .
- يؤخذ بنفس القدر والمدة التي وصفها الطبيب.
- علاج العدوة البكتيرية
- المضاد الحيوي هو المفيد فى تلك الحالة.
- الكريمات التي صرفها الطبيب لك .
- يجب اتباع تعليمات الطبيب وعدم توقف الدواء من تلقاء نفسك لأنه يمكن أن يعاودك الألم مرة أخرى.
- والمسكنات السابقة تفعل نفس مفعول المضاد الحيوي.
كيفية الوقاية من ألم الحلق؟
- أذا كان الطفل رضيعا وبالأخص عندما يكون عمره ثلاثة شهور وأقل فيجب الذهاب للطبيب.
- ابعاد الطفل عن الهواء الملوث .
- غسل يديه باستمرار قبل الاكل وفي كل الوقت لأن الالتهاب قد يكون بسبب البكتيريا .
- أبعاده عن الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق.
- الاستراحة من المدرسة أو الجماعات في تلك الفترة لحين التحسن.
- لا داعى لتناول الأدوية والمسكنات فقد يزول الألم من تلقاء نفسه.
- أبعاده عن تناول أي طعام خارج المنزل.
- شرب الاعشاب الساخنة والإكثار من شرب السوائل.
كم تستغرق مدة العلاج
- قد يذهب المرض من تلقاء نفسه من فترة سبعة لعشرة أيام.
- وفي حين عدم التحسن تؤخذ الأدوية والمسكنات وخلال يومين يتم التحسن .
- يستحسن أن كان الالتهاب البكتيري زيارة الطبيب حتى لا تتفاقم البكتيريا .
الخلاصة
في الخاتمة، يمكن القول أن تجربتي مع علاج الحلق الملتهب كانت ناجحة بفضل الإجراءات الصحيحة التي اتبعتها، بما في ذلك الراحة الكافية، وتناول السوائل الدافئة، واستخدام المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب. وبالرغم من أن العلاج الذاتي ممكن في بعض الحالات، فإن استشارة الطبيب دائمًا هي الخطوة الأولى للحصول على تشخيص صحيح وعلاج فعال للحالة.