أفضل حبوب منع الحمل واستخداماتها المتنوعة والطرق المناسبة لاختيارها
أفضل حبوب منع الحمل تعد أحد الوسائل الفعالة والموثوقة لمنع الحمل وتنظيم الأسرة، وتوفر العديد من الخيارات التي تلبي احتياجات كل امرأة بصورة فردية. في هذه المقالة، سنستعرض أفضل أنواع حبوب منع الحمل المتوفرة، ونتناول المعلومات الموثوقة المقدمة من موقع ويب صحتي للمساعدة في اتخاذ القرار الصحيح وفقاً لظروف كل شخص.
حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل هي طريقة شائعة وفعالة لتنظيم الحمل بمنع اجتماع البويضة والحيوان المنوي. تحتوي على هرمونات اصطناعية للإستروجين والبروجسترون، وتؤخذ عن طريق الفم. تعمل هذه الأدوية على منع الحمل عن طريق تغيير الدورة الهرمونية الطبيعية لجسم المرأة....[1]
انواع حبوب منع الحمل واسمائها
تختلف أنواع حبوب منع الحمل واسمائها، وفيما يلي نذكر عددًا منها:
- حبوب منع الحمل المركبة: تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، تكون فعالة لشهر وتوجد بعض الحبوب الفعالة وبعضها غير فعال.
- حبوب منع الحمل أحادية الطور: تحتوي كل حبة فعالة على نفس جرعة الهرمون، مع حبوب غير فعالة لتنظيم الدورة الشهرية.
- حبوب منع الحمل متعددة الطور: توفر مستويات مختلفة من الهرمونات أثناء الفترة الشهرية.
- حبوب منع الحمل ذات الدورة المطولة: تستخدم لمدة 13 شهرًا، وتؤخذ حبوب فعالة لـ 12 أسبوعًا وحبوب غير فعالة في آخر أسبوع.
ومن أمثلة حبوب منع الحمل من النوع المركب:
- جراسيال (Gracial): يحتوي على ديسوجيستريل وإيثنيل أستراديول.
- مارفيلون (Marvelon): يحتوي على ديسوجيستريل وإيثنيل أستراديول.
- ديان (Diane): يحتوي على سيبروتيرون 2 ملغ وإيثنيل استراديول 0.35 ميكروغرام.
- كليمين (Climen): يحتوي على إستراديول فاليرات 2 ملغ وأسيتات السيبروتيرون 1 ملغ.
- ياسمين (Yasmin): يحتوي على إيثنيل أستراديول ودروسبيرينون.
- ميكروجينون (Microgynon): يحتوي على أيثنيل أستراديول وليفونورجيستريل.
- ياز (Yaz): يحتوي على أيثنيل أستراديول ودروسبيرينون.
تختلف الحبوب من حيث الجرعات والتركيبة الهرمونية، لذلك ينصح باختيار النوع المناسب بناءً على نصائح الطبيب واحتياجات كل فرد لضمان فعالية الحماية والصحة العامة.
اقرا أيضََا: الحمل بدون استفراغ وهل كل الحوامل يستفرغون
كيفية اختيار أفضل حبوب منع الحمل المناسبة
تُنصح السيدات دائمًا بمراجعة الطبيب لتحديد أفضل نوع من حبوب منع الحمل الذي يناسبهن. يقوم الطبيب بتقييم الوضع الصحي والتاريخ المرضي للمرأة والأدوية التي تتناولها. عندما تكون السيدة في مرحلة اختيار حبوب منع الحمل، فإن الطبيب غالبًا ما ينصح بعدم استخدام حبوب منع الحمل المركبة في الحالات التالية:
- الرضاعة الطبيعية: حيث يمكن أن تؤثر الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على نوعية حليب الأم وصحة الطفل.
- العمر المتقدم: إذا كانت المرأة تزيد عن 35 عامًا ومدخنة، فقد تزيد هذه العوامل من مخاطر الجلطات والأمراض القلبية.
- عدم انتظام ضغط الدم: حيث تزيد حبوب منع الحمل من مخاطر زيادة ضغط الدم في بعض الحالات.
- التاريخ الصحي: إذا كانت المرأة قد عانت من التخثر الوريدي العميق، أو الانسداد الرئوي في الماضي، فقد تكون هناك مخاطر صحية.
- الإصابة الحالية أو السابقة بسرطان الثدي: يفضل تجنب استخدام حبوب منع الحمل المركبة في هذه الحالة.
- أمراض القلب والسكتة الدماغية: يفضل تجنب استخدام حبوب منع الحمل المركبة للمرأة التي تعاني من مشاكل صحية في القلب.
- مشاكل صحية مع السكري: مثل اعتلال شبكية العين، واعتلال الكلية، والاعتلال العصبي، قد تجعل استخدام حبوب منع الحمل المركبة غير ملائم.
- أمراض الكبد: حيث يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على وظائف الكبد.
- نزيف مهبلي غير مبرر: إذا كان هناك نزيف غير مبرر يحدث، فإنه يجب تجنب استخدام حبوب منع الحمل.
- عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة بسبب الخضوع لعملية جراحية ما: حيث يمكن أن تؤثر الجراحة على تحمل الجسم للهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل.
بالنسبة للحبوب المحتوية على البروجسترون فقط، يُنصح بعدم استخدامها في الحالات التالية:
- الإصابة الحالية بسرطان الثدي: حيث يمكن أن يؤثر الهرمون على تطور السرطان.
- نزيف الرحم غير المبرر: حيث يمكن أن تزيد حبوب منع الحمل من النزيف غير المبرر.
- استخدام مضادات التشنج، أو مضادات السل: قد تتداخل مع تأثير حبوب منع الحمل.
استخدامات حبوب منع الحمل
تستخدم حبوب منع الحمل لأغراض أخرى بالإضافة إلى منع الحمل، وتتضمن هذه الاستخدامات:
- حبوب منع الحمل لتكيس المبايض: تكيس المبايض يحدث نتيجة عدم توازن مستويات الهرمونات في الجسم، ويتمثل في عدم انتظام الدورة الشهرية وظهور حب الشباب وزيادة نمو الشعر. تساعد حبوب منع الحمل في تخفيض مستويات بعض الهرمونات للتحكم في هذه الحالة.
- حبوب منع الحمل لبطانة الرحم المهاجرة: تسبب بطانة الرحم المهاجرة ألمًا شديدًا في منطقة الحوض وانقباضات خلال الدورة الشهرية. تعمل حبوب منع الحمل في هذه الحالة على منع حدوث الدورة الشهرية بشكل مؤقت لتخفيف الأعراض.
- حبوب منع الحمل لانقطاع الحيض: تستخدم حبوب منع الحمل كبديل لهرمون الإستروجين الذي ينظم الدورة الشهرية، وذلك للتحكم في الانقطاع المؤقت للحيض.
- حبوب منع الحمل للتشنجات خلال الدورة الشهرية: يمكن استخدامها في حال عدم نجاح الأدوية العادية في تخفيف التقلصات والتشنجات، وذلك لمنع حدوث الإباضة وتخفيف شدة الدورة الشهرية.
- حبوب منع الحمل لمتلازمة ما قبل الطمث: تستخدم حبوب منع الحمل في هذه الحالة للتخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث، مثل تقلبات المزاج وزيادة الوزن والانتفاخ وغيرها، من خلال تنظيم مستويات الهرمونات ومنع الإباضة.
- حبوب منع الحمل لفشل المبيض المبكر: تُصرف حبوب منع الحمل في حالة فشل المبيض المبكر لتنظيم الدورة الشهرية والحفاظ على صحة العضلات عند عدم إنتاج جسم الفتاة لكمية كافية من الإستروجين.
- حبوب منع الحمل للدورة الشهرية الغزيرة: تخفف حبوب منع الحمل من شدة وطول مدة الدورة الشهرية، مما يساهم في تخفيف الأعراض والتسبب في دورة أقل شدة.
- حبوب منع الحمل لحب الشباب: تستخدم حبوب منع الحمل لعلاج حب الشباب الناتج عن التقلبات الهرمونية أو الاضطرابات الهرمونية مثل تكيس المبايض.
يرجى ملاحظة أن استخدام أفضل حبوب منع الحمل لأغراض علاجية يتطلب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وضبط العلاج حسب حالة المريضة.
اقرا أيضََا: أقوى علامة تدل على الحمل تعرف عليها
فوائد حبوب منع الحمل
- تمنع حدوث الحمل في أي وقت من اليوم، وخلال كامل أيام الأسبوع، مما يوفر حماية فعالة من الحمل غير المرغوب فيه.
- غالباً ما تكون حبوب منع الحمل فعالة وموثوقة، وتُعتبر واحدة من أفضل وسائل منع الحمل المتاحة.
- تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف حدة الدورة إذا كانت شديدة.
- تُعاد الجسم إلى وضعه الطبيعي فورًا بمجرد التوقف عن تناولها، مما يسمح بحدوث الحمل بشكل طبيعي إذا كنت ترغب في ذلك.
فوائد حبوب منع الحمل المركبة
- تقي حبوب منع الحمل المركبة من العديد من المشكلات الصحية، مثل حب الشباب، والحمل الهاجر أو خارج الرحم.
- تساهم في تقليل احتمال ترقق العظام ونمو كتل حميدة في الثدي.
- قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وبطانة الرحم.
- تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم والدورة الشهرية الغزيرة والتقلصات الشديدة خلال الدورة الشهرية.
فوائد حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط
- تُعتبر حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط أكثر أمانًا للنساء اللواتي لا يمكنهن تحمل الاستروجين.
- تناسب النساء المدخنات واللواتي تجاوزن عمر الـ 35 عامًا واللواتي يرضعن.
- تناسب النساء اللاتي يعانين من تاريخ مرضي بتخثر الدم.
مع ذلك، يُذكر أن حبوب منع الحمل لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا. لذلك، يُنصح بأخذ احتياطات إضافية واستخدام واقي ذكري لتجنب نقل هذه الأمراض وضمان سلامة كل الشركاء. كما يجب الالتزام بتناول الحبوب بانتظام وتجديد العبوة في الوقت المناسب لتجنب حدوث الحمل. ويمكن أن تُصاحب استخدام حبوب منع الحمل بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل النزيف غير المتوقع، الغثيان، زيادة حجم الثدي، الصداع، زيادة الوزن، وتقلبات المزاج، ومن الممكن أن تؤثر على الدورة الشهرية والرغبة الجنسية، إضافة إلى تغييرات في الإفرازات المهبلية والإبصار.
يرجى استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي وسيلة لمنع الحمل لتحديد الخيار الأنسب للحالة الصحية الفردية وتقديم المشورة الطبية الملائمة.
كيف تعمل حبوب منع الحمل؟
تعتمد حبوب منع الحمل على مبدأ يثبط عمل الغدة النخامية في الجسم، وذلك لمنع حدوث الإباضة وإنتاج البويضات. تحتوي هذه الحبوب على هرمونات تساهم في تنظيم الدورة الهرمونية وتمنع حدوث الحمل. تتوفر حبوب منع الحمل بأنواع مختلفة تختلف في مكوناتها الهرمونية ونسبتها، ولها طرق مختلفة للاستخدام.
في الحقيقة، هناك نوعان رئيسيان من حبوب منع الحمل:
- حبوب منع الحمل الهرمونية المركبة: تحتوي على هرموني الاستروجين والبروجستين، وتعمل على منع الإباضة وتخفيف كثافة بطانة الرحم، مما يجعلها غير ملائمة لاستقبال البويضة المخصبة.
- حبوب منع الحمل الهرمونية النموذجية: تحتوي فقط على هرمون البروجستين، وتعمل على منع الحمل عن طريق تغيير خصائص مخاط عنق الرحم، مما يجعلها أقل قدرة على استقبال الحيوانات المنوية.
يتم تناول حبوب منع الحمل بانتظام ووفقًا لجدول زمني محدد، وهي تكون فعالة في منع الحمل بنسبة عالية عند استخدامها بشكل صحيح. يمكن أيضًا استخدام حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية وتقليل أعراض مثل الحيض القوي وتكيس المبايض.
يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام حبوب منع الحمل للحصول على نصائح وتوجيهات دقيقة حول النوع المناسب وكيفية استخدامها بشكل صحيح.
اقرا أيضََا: ما هو الهرمون المسؤول عن الحمل لدى النساء
ختامََا، أفضل حبوب منع الحمل تعتبر خياراً آمناً وفعالاً للتحكم بالحمل. تقدم الحماية الموثوقة وتحسن نوعية الحياة بتنظيم الدورة الشهرية. يجب استشارة الطبيب لتحديد النوع الأنسب للحالة الصحية والاحتياجات الفردية.